أخبارنا
آخر الأخبار


أخبار / 14 أبريل 2020أكوا باور وثبات توقعان اتفاقية لبناء مستشفى متنقل

أكوا باور وثبات توقعان اتفاقية لبناء مستشفى متنقل
14أبريل

تحت قيادة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة بتسخير إمكانات وقدرات منظومة الطاقة السعودية في دعم الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها وزارة الصحة لمواجهة تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، وقعت "أكوا باور" و"ثبات" اتفاقية لبناء مستشفى متنقل متكامل بسعة 100 سرير ومزود بجميع التجهيزات والمعدات والأدوات الطبية اللازمة لعلاج الحالات المصابة وتوفير خدمات الرعاية الصحية الكاملة التي تتطلبها مواجهة الجائحة.

جرى توقيع الاتفاقية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، وحضور معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصحة، ومحمد بن عبد الله أبونيان، رئيس مجلس إدارة "أكوا باور"، ووقعها ثامر الشرهان، ممثلاً لشركة "أكوا باور"، وعصام بن عبد القادر المهيدب، ممثلاً لشركة "ثبات".

تعليقاً على توقيع الاتفاقية، قال محمد بن عبد الله أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور"، "أود بدايةً أن أتوجه بخالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة لكريم دعمه ورعايته لمبادرتنا المجتمعية التي حرصنا على الإسراع بتنفيذها بإنشاء مستشفى متنقل متكامل لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وتنفيذاً للمساهمة التي أعلنا عنها مؤخراً ضمن جهود منظومة الطاقة الوطنية في التصدي لتبعات الجائحة في مملكتنا الحبيبة".

فيما أعرب عصام بن عبد القادر المهيدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة المهيدب المالكة لشركة ثبات عن تقديره وامتنانه للدعم الخاص من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، حيث وجه معاليه بتسهيل إجراءات تخصيص الأرض اللازمة لبناء المستشفى، وتوفير الدعم الكامل من جانب أجهزة الإمارة لإتمام المشروع وفق المدة المحددة له.

بموجب الاتفاقية، ستسخر "أكوا باور" و "ثبات" إمكاناتهما وخبراتهما الرائدة في الإنجاز السريع للمشروعات التي تتطلب أعلى معايير الأمان والأمن والسلامة في وقت قياسي، على أن يتم تسليم عقود وأصول المستشفى إلى وزارة الصحة السعودية فور الانتهاء من أعمال الإنشاء المقرر إنجازها في غضون 70 يوماً من تاريخ توقيع الاتفاقية.

يشار إلى أنه سيتم بناء المستشفي وفق تصميمات ذكية متنقلة تتناسب وطبيعة الغرض من إنشائها، وبما يسمح بتحريك وحداتها والتنقل بها في مختلف المناطق حسب الاحتياج إليها، إلى جانب ضمان الاستفادة مستقبلاً من المستشفى وتجهيزاته وإمكاناته بعد انقضاء جائحة الفيروس وإدخاله ضمن منظومة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة لتوفير خدمات الرعاية الصحية.