قصتنا

منذ تأسيسها في أربعينيات القرن العشرين، سارت مجموعة المهيدب على نهجٍ مميز، فمنذ أن بدأ المؤسس بالعمل في التجارة العامة ولحق به أبناؤه وشركاؤه، تطورت مجالاتهم لتشمل الأغذية والمواد الإستهلاكية والصناعة ومواد البناء والعقارات والمقاولات وغيرها.

Abdulkadir Al Muhaidib

عبدالقادر المهيدب

كان عبدالقادر المهيدب ينصح أبناءه بالبدء مبكرًا في مشاريعهم ويشجعهم على اغتنام الفرص، فقد كان أحد أقواله المأثورة التي كان يرددها عليهم: "توزع الأرزاق قبل الفجر" وقد أثبت ذلك بنفسه

تبدأ القصة

البداية

البداية

بدأ رائد الأعمال الشاب عبدالقادر بن عبدالمحسن المهيدب رحلته بافتتاح دكان بسيط للمستلزمات والذي افتتحه عام 1940م في مدينة الزبير. وبعد 3 أعوام، حوّل عبدالقادر تجارته لمجال الأغذية والأرزاق بافتتاح دكانه الأول للأغذية 1943م في نفس المدينة ليكون ذلك العام الانطلاقة الحقيقية لتوسع أعماله على مر العقود. وسّع عبدالقادر أعماله بشراكته مع عبداللطيف بن خالد المهيدب عام 1947 في تجارة المنتجات الزراعية والحبوب التي كان يتم جلبها من أنحاء العراق ، كما يتم استيرادها من شبه القارة الهندية والصين وجنوب شرق آسيا لتصل إلى جميع الأسواق النابضة بالحياة.

مضت الأيام، وسرعان ما اكتسب الشريكان سمعة طيبة نظراً للحماسة المتقّدة والفطنة التجارية التي كانا يتمتعان بها مما أسهم في نمو شركتهما.

تستمر القصة

التوسّع في المملكة العربية السعودية

التوسّع في المملكة العربية السعودية

توسّعت أعمال المهيدب بهدف تلبية الطلب المتنامي على خيارات أوسع من البضائع المستوردة في المملكة وتحديداً في مدينة جدة. وفي ستينيات القرن الماضي، مع الطفرة التي شهدتها المملكة العربية السعودية، امتدّت تلك الأعمال إلى قطاع مواد البناء والعقارات وتم على إثر ذلك افتتاح مكتبي الدمام والرياض

فصول القصة مستمرة

تنويع الأعمال

تنويع الأعمال

في السبعينيات والثمانينيات، شهدت أعمال المهيدب مزيداً من التنوع والتوسّع الجغرافي في المملكة العربية السعودية بدخولها في مجال المقاولات والتصنيع والبيع بالتجزئة. وخلال التسعينيات، تمكنت المجموعة من زيادة استثماراتها في أسواق المال.

ومازالت القصة مستمرة

استمرار النموّ

استمرار النموّ

استقبلت "المهيدب"، ابتداءً من عام 2000م، مرحلة جديدة قفزت خلالها من التركيز على العمليات إلى تقديم نفسها كشركة ذات نشاط رائد في مجال الاستثمارات. مرّت مجموعة المهيدب في سلسلة من التحوّلات عبر الأعوام الخمسة والسبعين الأخيرة، أهلّتها للانتقال من مجرد عمل تجاري محدود في الأربعينيات إلى شركة متعددة الأنشطة تجسد الريادة بكل معانيها، إلا أن القيم التي شكّلت أساس نجاح المجموعة بقيت كما هي، إذ أصبحت الكلمات العميقة النافذة للمؤسس عنصراً أساسياً في تشكيل الرؤية المؤسسية للمجموعة، ورسمت أفكاره التي كان يؤمن بها الملامح الرئيسية لبيئة عملنا، وشكلت السياسات التي اتبعها منذ سنوات التأسيس الأولى لبّ سياساتنا اليوم.

الإرث الذي تركه عبدالقادر المهيدب ليس مجموعة الشركات التي أسس بنيانها وحسب، بل كذلك الممارسات التجارية الأخلاقية الراسخة، والمبادرات المجتمعية التي تمّ تصميمها لتساهم في تشكيل مجتمع يتّسم بالتنوع ومحبة الخير وتقبل الآخر.