أخبارنا
آخر الأخبار


أخبار / 13 فبراير 2024تدشين مبادرة إعادة تأهيل وإحياء خباري الصمان في محمية الملك عبدالعزيز الملكية لتعزيز الاستدامة البيئية

تدشين مبادرة إعادة تأهيل وإحياء خباري الصمان في محمية الملك عبدالعزيز الملكية لتعزيز الاستدامة البيئية
13فبراير

دشنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية مبادرة تشجير تهدف الى إعادة تأهيل وإحياء خباري الصمان في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، بالشراكة مع مؤسسة عبدالقادر المهيدب لخدمة المجتمع وشركة تيلاد للإستشارات البيئية

دشنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية مبادرة تشجير تهدف الى إعادة تأهيل وإحياء خباري الصمان في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، بالشراكة مع مؤسسة عبدالقادر المهيدب لخدمة المجتمع وشركة تيلاد للإستشارات البيئية، والتي تأتي في إطار "مبادرة تأهيل الفياض و الرياض" و التي أطلقها مركز تنمية الغطاء النباتي و مكافحة التصحرمؤخرا، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.

وجاء تدشين المبادرة بحضور المهندس ماهر بن عبدالله القثمي، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، ورئيس مجلس إدارة مجموعة المهيدب الأستاذ سليمان المهيدب ممثلاً لمؤسسة عبدالقادر المهيدب لخدمة المجتمع  والدكتور مشعل الحربي مديرالاداره العامة للمراعي للمركزالوطني لتنمية الغطاء النباتي.

وتهدف المبادرة إلى زيادة الغطاء النباتي في المحمية، بالإضافة إلى تحسين البيئة وتعزيز الوعي بالاستدامة البيئية. وتركز المبادرة في مرحلتها الأولى على إعادة إحياء ثلاثة خباري هامة: خبراء عَمْياء زعير الشمالية، خبراء عَمْياء زعير الجنوبية، وخبراء زعير. وتتضمن غرس 3000 شتلة من أشجار السدر، بواقع 1000 شتلة لكل فيضة، بالإضافة إلى زراعة 3000 شجرة سدر في الوادي القريب للفياض كمرحلة أولى.

وأوضح المهندس ماهر القثمي أن هذه المبادرة تعكس حرص هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية على تعزيز و تنمية التنوع البيولوجي والمحافظة على الثروات الطبيعي في المحمية. وأنها بمثابة بداية لمشروعات أخرى في  منطقة الصمان، تهدف إلى إعادة إحياء المناطق الطبيعية المتأثرة بالتحضر وتعزيز الاستدامة البيئية في المملكة".

ومن ناحيتة أشار الأستاذ سليمان المهيدب أن هذه المبادرة تعكس التزام الشركات والمؤسسات بالمسؤولية الاجتماعية وحماية البيئة. حيث تعتبر إعادة تأهيل وإحياء خباري الصمان في محمية الملك عبدالعزيز الملكية خطوة هامة نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية والحفاظ على تنوع الحياة البرية في المنطقة. ونأمل من خلال مشاركتنا في هذه المبادرة أن يكون لنا تأثير إيجابي على المحيط البيئي وأن نشكل نموذجًا يحتذى به في جهود المحافظة على البيئة.

ومن المتوقع أن تستمر مبادرة إعادة تأهيل وإحياء خباري الصمان في محمية الملك عبدالعزيز الملكية على مدى السنوات القادمة، حيث ستشمل المراحل اللاحقة العديد من النشاطات والمشاريع البيئية الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.